أضف الموضوع
الشاعر السيد مرتضى السِندي - 07/08/2010م - 12:43 م | عدد القراء: 6341
يـا ربي صلي و سلم و آلِ بـيـتِ محمد
مـولايَ يا ذا العطايا و يـا مُـغيثَ البرايا
لا أدري كيفَ صلاتي بـل إن عشقَ هُداتي
دع عنكَ أمرَ صيامي عـسى بفضلِ غرامي
أمـا زكاتي و حجي إن لـم يكن بالترجي
هـو الشفيعُ الحبيبُ بـهِ الـمديحُ يطيبُ
هـواهُ شفَّ فؤادي وصلُ الحبيبِ مُرادي
عـنـدَ اللقاءِ أُنادي مـولايَ قلبيَ صادي
مـنـهُ المباسِمُ تظهر يُـسقيكَ عندَ الكوثر
سـلـم عـليهِ تراهُ فـي كـلِ من والاهُ
تـنـسالُ ما تشتهيهِ إدخُـل الخلدَ و فيهِ |
|
عـلى الحبيبِ محمد صـلوات على محمد
و غـافـراً للخطايا إذا الـزمـانُ تـمرد
تـفـيـدني في نجاتي بـصادقِ الودِ يشهد
و إن وفـيتُ ذِمامي بـآلِ بـيتكَ أُسعد
من اللظى كيفَ يُنجي بـجـاهِ طـه المؤيد
و الـمرتجى و الطبيبُ ذكرٌ من الشهدِ أجود
فـصارَ ريي و زادي و مـن لـهُ يـتودد
يا خير مولا و هادي من غيرُكَ اليوم يُقصد
يـقولُ مولاكَ حيدر مـن سـلسبيلٍ مُبرد
تـفـيضُ طيباً يداهُ آرائـكَ من زبرجرد
و كـلـمـا ترتضيهِ تـلقى الحبيبَ محمد |
|