» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 18/04/2010م - 10:54 ص | عدد القراء: 9380



    قـسـمـاً  بـالـشـفـعِ و بـالـوتـرِ .... و الـفـجـرِ و لـيالٍِ  عشرِ
    أسـقـي الأطـفـال مـن الـمـاءِ .... أو تـسـقـي الـمـيـدانَ دمـاءِ

    أنـه  الـعـبـاس شبل الفارس الضرغام .... فروض الحج عفتها و اكفلت  أيتام
    إجـيت الكربله و بيدي اشهرت صمصام .... و هذا احسين أخويه كعبة الإكرام
    أطـوف اعـلـيه و اثياب الجفن إحرام .... و صمصامي حجر بيه أرجم  الظلام
    سـأطـوفُ و أسـعـى بـالـسـيـفِ .... و الـحـجُ الأكـبرُ في  الطفِ
    ســأحــجُ  حــج الأُمــراءِ.... أو تـسـقـي الـمـيـدانَ دمـاءِ

    ابـفـروض الـحـج ثـبـت بحسين إيماني .... و أقدم له ضحيه ادموم  شرياني
    الـصـفـا  شـاطـي النهر و المروه صيواني .... و المسعه يصير ابسوح  ميداني
    تـكـمـل حـجـتـي و ايـصير برهاني .... و من أعلن نفير اجيوش عدواني
    أمـنـحـهـم هـول الإحـبـاطِ .... كـي أكـمـل سـبـعـةَ  أشواطِ
    ســأزلــزلَ أرضــاً بـنـداءِ.... أو تـسـقـي الـمـيـدانَ  دمـاءِ

    أحـج  و أشـواط سـبـعـه الـيوم أديها .... شوط أول يميني السيف  يبريها
    و شـوط الـثـانـي ايدي اليسره أنطيها .... و ثالث شوط عيني ابسهم  يرميها
    و  الـرابـع الـهـامـه العمد يدميها .... و خامس شوط روحي الأجل  يلفيها
    و الـشـوطُ الـسـادسِ فـي الـمـصـرع .... و الـمـنـحرُ زمزمُ إذ ينبع
    و الـسـابـعُ أنـهـضُ بـلـوائـي.... أو تـسـقـي الـمـيـدانَ  دماءِ

    الـوادم تـقصد الكعبه ابشغف و اتروح .... و آنه الكعبه تقصدني و عليه  اتنوح
    لـمـن يهوي جسمي اعله النهر مطروح .... يجيني احسين أخويه ابنايبات  الروح
    يشوف ابجسمي طعنات و طبر و اجروح .... يخلي ابحجره راسي و الدمع مسفوح
    و  يـنـادي بـدمـوعٍ حـرا .... ذا قـتـلـك قـد كـسـرَ  الـظـهرا
    ســأُدمــرُ كــل الأعـدائـي.... أو تـسـقـي الـمـيـدانَ دمـاءِ

    جـنـي ابـجـسمي لمن يهوه عالغبره .... يجي المصرعي احسين و يجذب الحسره
    يـخـلـي  راسي سبط المصطفه ابحجره .... و أشاهد محني من ثقل الحزن  ظهره
    و جـن عـيـنـي تشوف ابجانبه الزهره .... مذهوله اعله جتلي و اتهمي  العبره
    و  تـرددُ  صـوتـاً يـا ولـدي .... ذا قـتـلُـك قـد أدمـى كـبـدي
    ســأوداويـك بـيـد الـزهـراءِ.... أو تـسـقـي الـمـيـدانَ دمـاءِ

    مـن يـهـوه الـجـسد و اتوزعه الأشفار .... أشاهد يمي تحضر بضعة  المختار
    أخـاطـبـهـا  ابنحيب و موجة الأعبار .... و أقلها اسمعت عنج أفجع الأخبار
    هويت و ردت أواسي الهوه ابباب الدار .... و سهم عيني يواسي الضلع و  المسمار
    و أُنـادي يـا بـنـت مـحـمـد .... لـمـصـابـكِ حـزنٌ يـتـجـدد
    سـأحـطـمُ جـيـشَ الـطـلـقـاءِ.... أو تـسـقـي الـمـيدانَ دماءِ

    لـلـزهـره  أخـاطـبها ابدمع مذروف .... أقلها هذا حالي و لج عين  اتشوف
    عالشاطي  إرخصت دمي و نطيت اجفوف .... أواسي الراح للبيعه غصب  مجتوف
    و آنـه ابـن الما يهمه بالحرايب خوف .... يحصد صارمه اصفوف و تفر  اصفوف
    و  أنـا إبـنُ الـلـيـثِ أبـي شـبـر .... أعـنـي ذاك الـفـارسُ حيدر
    ســأمـزق وجـه الـهـيـجـاءِ.... أو تـسـقـي الـمـيـدانَ دمـاءِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013