أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 24/12/2009م - 12:05 ص | عدد القراء: 6118
زيـنـب تـنادي من الـخيم يا عباس شـنـهي الأمر جن دارت اعلينه الناس
كلشي احسبت كلشي اعرفت من أمري اشلون افكد الأخوه و جفيلي و خدري
مـا يـغـفـه جفن العين سهرانه العين لـو رحـت عـنـي بـاجر أتوجه وين
و الأشـد يـا عـباس من ديجه و هاي عـطـشانه تبجي و تنحرم شرب الماي
نـار الـهـضـم تلهب و تطفه و تلهب سـهـرانـه تـنـظر للكفيل و تنحب
جـاوبـهـا لا تـرهبج صولات الخوف لا تـهـمـج اشما صفت الكوم اصفوف |
|
إنـتـه اكـفلتني و جيت مرفوعة راس لـيـلة حزن ليلة نوح يا ريت لا شفناها
بـس وحـده مـا مرت يخويه بفكري هـالليله سهرانه العين ليلة هضم عشناها
ظـلـيـت أفـكـر يا جفيلي بأمرين أحرس حرم و أطفي خيام يا حاله أتبناها
بـاجـر أشـوف الـعيله مدهوشة راي منهو اليجيب الها الماي لو ظيعت رجواها
مـهـجـة قـمر هاشم و مهجة زينب يـا حـاله بالطف إتهون فرقاه لو فرقاها
لازال أمـلـك فـوق درعاني اجفوف هاي الحرم و الأطفال اشحده الذي يدناها |
|