» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 12/11/2009م - 11:10 م | عدد القراء: 6084



    لكل  قلبٍ سيدي كنت الحبيبا**فكيف يبن المصطفى تقضي غريبا
    ************
    هـاتـف الـقـدرة يـنـادي و احـنـا لـلصرخة  استمعنا
    صـرخـة تـدوي و مـحـتـواهـا يـالرضا مصابك فجعنا
    مـا  عـلـنـك بـات مـعـتـب و الـحـزن فجَّر  دمعنا
    يـبـن الـشـمـوس الـلائـحـة بـيـك الـمناية مطوِّحة
    و مـن أثـر سـهـم الـفـادحـة جـم و جم لوعة  جرعنا
    اودعتَ في نفوسنا أمرا عجيبا**حتى جرى القضاء أن تقضي غريبا
    ************
    يـالـوجـودك طـود راسـي مـاقِـدَر يـفـنـيك  دهرك
    عـيَّـت  الـدنـيـا تِـحَـرِّك ذرة مـن بـنـيـان  صبرك
    يـذهـل  أمـر لـلـمـصـايـب عـجَّـب الأملاك  أمرك
    لـلـكـون وجـدانـك قُـطُـر يـا وسفة لن تقضي  بغُرُب
    بـيـن الـتـرايـب و الـصـلُـب ظل يشب و يطفي جمرك
    لـلـحق يا إمامنا كنت المجيبا**يوم دعاك الحق كي تقضي  غريبا
    ************
    أنـت ثـامـن بـدر صـارت غـيـبـتـه بـبرج  الشهادة
    و أنـت مـن أشـرف سـلالـة الـهـا صـار الـقتل عادة
    سـيـدي  و جـانـت امـيـة الـكـم تـريـد  الإبـادة
    زمـام الـحـكـم عـنـهـا انـفـصل و البني العباس انتقل
    طُـغـمـة و تـمـادت بـالـجـهل و عالغدر ضافت زيادة
    و بـالـدماء شيدوا حُكما رهيبا**مذا سيغنيهم اذا تقضي  غريبا
    ************
    الـسـطـلـة  فـلـتـت  قـاعـدتها عالسجون و  عالمظالم
    و  الـعـروش الـلـي بـنـوهـا عـالـنفوس و  عالجماجم
    مـاتـدوم الـدنـيـا الـهـم بـالـدهـر مـايـبقى  ظالم
    هـاي الـحـقـائـق ثـابـتـة لـيـا طاغي دامت  سلطته
    الـمـأمـون هـذي صـفـحـتـه مـسـجلة بأبشع جرايم
    و  الدهرُ  قد أبدى لنا وجهاً كئيبا**و قد هتفنا أسفاً تقضي  غريبا
    ************
    الـظـالـم شـمـا راد يـظـلـم لابـد لـحـكـمه نهاية
    و  يـظـل تـاريـخـك الـزاهـر شـعـلة بدروب  الهداية
    و أنـت مـو أول مـضـحـي صـافـح جـفـوف  المناية
    بـهـالـتـضـحـيـة الـمـتـواصـلة ظلَّت تسير القافلة
    انـشـد  مـرابـع كـربـلاء و خـلـها تكشف لك  خفايا
    سوف  ترى في كربلاء خداً تريبا**شاء القضاء بعده تقضي  غريبا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013