» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر ثامر الوندي - 24/07/2009م - 6:34 م | عدد القراء: 3138



    قـمـرٌ أشـرقَ  لـلـنـاس
    و عـلـيٌ فـي الـمـيـلاد

    طـلـعَ الـنـورُ  بـخـديه
    قــبـلاتٌ فـوقَ  يـديـه
    و رفـيـفٌ مـرَ  عـلـيـه
    و حسينٌ قد ناداه و اخيتهُ تلقاه
    بـدمـاه  الـنـهـر  الجاري

    نــجـمٌ حـول  الأكـوان
    قـمـرٌ  لـبـنـي  عـدنان
    فــخـرٌ مـجـدٌ وجـدان
    رايــتُــهُ قـرب الـمـاء
    و  تــحـيـيـه  بـنـداء

    مـلـكٌ  لـلـمـهدِ  أحاط
    و  عـلـيـه  الـدرع قماط
    سـطـعـت  لأخي  الأسباط
    فـرأُى الـحـق بـعـيـنيه
    و  عـلـي كـبـر  فـيـها

    صـهـلـت لـلطفل  خيول
    فـغـدا فـي الـحرب يصول
    تــتـأمـلـهُ  و  تـقـول
    مـهـدك  سـرجٌ   مـيـال
    لـك قـنـطـرة  سـتنادي

    لـك أخـتٌ سـوف تـميل
    و الـتـهـانـي و الـتبجيل
    مـالـه فـي الـحـب مثيل
    أنـت بـقـلـب  الـحوراء
    تــتـأمـلـه  بـحـنـان

    قــمـرٌ فـوق  الأقـمـار
    نــوره  نــور  الـكـرار
    حـبـه لـحـسـيـن صار
    سـيـرى  مـنـه  الأعـداء
    و  تـراه عـيـن  حـسـينٍ





































    مـن وجـنـاتِ  الـعـباس
    قـبّـلَ  الـكـفـينِ و  باس

    و نـدى الـكـرارِ  لـديـه
    عـلـمٌ  يـشـتـاق  إلـيه
    رايـةٌ  تـعـشـقُ  كـفـيه

    طـاهـر  ضـد   الأرجـاس

    شـمـسٌ بـيـدي  إنـسان
    شــرفٌ عــزٌ إيــمـان
    بـطـلٌ فـاق  الـشـجعان
    تـمـزج  أرضـاً  بـسـماء
    مـن  زغـاريـد  الأعـراس

    فـلـكٌ  لـلـجـسم رباط
    ذررٌ م_ـث_ـل الأق_ـراط
    نـورت فـي الأرض صـراط
    و صـدى الـعـدل  بـأذنيه
    نـافـخـا أنـقـى  الأنفاس

    تـعـرفـه سـوف  يـجول
    غـررٌ  بـيـضٌ  و حـجول
    يـا أبـا الـفـضـل المأمول
    و  غـداً أنـت الـخـيـال
    و الـدمـع الـطاغي سيداس

    لـمـهـادك بـالـتـهـليل
    فـرح فـي الـقـلب  أصيل
    صـار  لـلـحـوراء   كفيل
    أمــل  تـرجـوه و  جـاء
    فـجـرت فـيـه  الإحساس

    حـارت فـيـه  الأفـكـار
    قـلـبـه ديـنُ  الـمـختار
    فـي يـديـه ذو الـفـقـار
    سـيـفـا  يـسـبح   بدماء
    رآيــةً رافــعـةَ  الـراس



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013