تـنـخـاك زيـنـب يا حيدر ويـنـك يـا حـامـي الـجار
يـا بـالحسن يا الما ترد الينخاك طب كربله و انظر اشصار ابعيناك تـتـنـاك اسـمـع نـخـوتها حــرمـه و بـيـن الأشـرار
هـالـجثث من يغسلها و يجفنها طـب كـربله شبانك انشد عنها شـبـان طـاحـت عـالغبره هـاي أبـنـاء الـمـخـتـار
كـلـمن لعد واليها قصدت يمه رمـلـه تحني اجفوفها من دمها يـا حـيـف ثـدييك مرضعته ده_ــري ه_ـذا غ_ـدار
بين الجثث زينب يبو حسين اتحوم و اتصيح دلوني اعله جسم المظلوم و شـتـقـول يـا نور اعيوني مـحـتـاره و قـلـبـي نـار
الراعي العلم قصدت تريد اتنشده يـا با الفضل ننخاك طحنه ابشده عـبـاس انـت الـكـافـلها طـاحـت بـيـن الأخـطـار
هـاي الـعقيله يا علي المعروفه و اشلون لو رادت تطب للكوفه و الـجـان تـذكـر عـزتـها شـبـحـت لـيـك الأنظار |
|
و اتـريـد مـن عـندك تحضر شـوف ابـحـالـتـها اشصار
انهض و خل سيف الفقار ابيمناك متحيره زينب يبو احسين وو تتناك شـتـقـول مـذبوحه اخوتها شـوف ابـحـالـتـها اشصار
صـارت الها ثالث يوم من يدفنها يـا علي و ما ظل كتر سالم منها أجـسـام ظـلـت مـتوذره شـوف ابـحـالـتـها اشصار
ليله اعله الأكبر هوت فوقه اتشمه و أم الرضيع العند صدره اتضمه سـبـاح قـلـبـي قـطـعته شـوف ابـحـالـتـها اشصار
تـعثر ابضيم الدهر و بحرقه اتقوم يـا خويه عنك راح نمشي هاليوم يـحـسـيـن راح ايـمـشوني شـوف ابـحـالـتـها اشصار
تـرضـه الشمر خويه عليّ يتعده ظـعـن الحرم للوطن يا هو ايرده لـلـدار اقـعـد وصـلـها شـوف ابـحـالـتـها اشصار
بـالـيـسر تقبل زينب و مجتوفه بـيـت الخدر تتذكره و اتشوفه وشـلـون تـنـظـر ذلـتها شـوف ابـحـالـتـها اشصار |