اضـعـون هاشم عودت لديارها
لـفت و الناعي لفه اوياها و نعه بـالـمـصـايب و النوايب قابعه
نـادته و القلب من عدها انصدع الـناعي جاوبها ضعن هاشم رجع
نـادتـه اشعندك يناعي من خبر الناعي صاح اعله النهر صاح القمر
ظـهر هذا الصوت من دمعة العين جـاوب اشعندك خبر عن الحسين |
|
و تـنـتـظـر أم البنين أخبارها
اتـقـابـلـت ويـاه أم الأربعه و بـالقلب تنطفي و تسعر نارها
ابـصـيحتك سباح دلالي انقطع و الـخـبـر وفـت أميه ابثارها
احـسين وين ووين حل بيه الدهر و الـثـلاثـه غـيـبوا أنوارها
عـن بـنيني الأربعه ما قلت وين صـاح جـثته اموذره بأشفارها |